الإطار الزمني للتداول – أفضل استراتيجيات التداول
هل تريد معرفة ما هو الإطار الزمني للتداول؟ هل يجب عليك التداول مع أم دون أطر زمنية؟ ما هي أفضل طريقة لاستخدام الأطر الزمنية في استراتيجيتك للتداول؟
إذا كنت تقرأ هذه المقالة، فهذه كل الأسئلة التي ربما طرأت على بالك وقت لآخر! قد تكون هذه الأسئلة مربكة، ولكن لا داعي للقلق - فأنت في أيدٍ أمينة.
سنعلّمك كل ما تحتاج لمعرفته حول استخدام الأطر الزمنية. وقريبًا، ستصبح العملية بسيطة جدًّا، وسوف تتداول كالأبطال في وقت قصير جدًّا!
ما هو الإطار الزمني للتداول؟
أولًا، الأساسيات – ما هو بالضبط الإطار الزمني للتداول؟ استراتيجية التداول التي تستخدم الأطر الزمنية، هي نوع من الاستراتيجيات التي يتتبع من خلالها المتداولون الأصول مثل الأوراق المالية، عبر عدة أطر زمنية مختلفة يمكن أن تكون قصيرة مثل بضع دقائق أو طويلة حتى بضعة أسابيع.
على سبيل المثال؛ سيستخدم المتداول المهتم بالأصل "أ" هذا النوع من الاستراتيجيات عن طريق تحليل الأصل "أ" عبر أطر زمنية مختلفة. سوف ينظر المتداول إلى الاتجاه الأكبر على الرسم البياني لمدة ساعة واحدة (إطار زمني متوسط المدى)، ويبحث عن تغيير السعر خارج النطاق النموذجي للأصل على الرسم البياني الأقصر لمدة 5 دقائق (الإطار الزمني قصير المدى) ليقرر ما إذا كان ينبغي له التداول أم لا.
الامتيازات الرئيسية:
الإطار الزمني للتداول هو أسلوب يحدد فيه المتداولون نقاط الدخول/الخروج المحتملة، بناءً على الأطر الزمنية للرسوم البيانية المختلفة.
بإمكان إطار زمني واحد الكشف عن معلومات لم يتمكن إطار آخر من كشفها.
يتطلب الإطار الزمني للتداول الناجح تحليل عدة أطر زمنية مختلفة.
قد يكون التداول باستخدام استراتيجية تستخدم الأطر الزمنية، أمرًا معقدًا – فهو يتطلب تحليل عدة أطر زمنية مختلفة. ولهذا السبب تُعرف الاستراتيجية أيضًا باسم تقنية الإطار الزمني المتعدد.
يجب على المتداولين الاستعداد لقبول الخسائر إذا تحركت أسعار الأصول في الاتجاه المعاكس لتوقعاتهم. يجب على المستثمرين أيضًا التعرف على المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة ومستويات الدعم والمقاومة ومؤشر القوة النسبية (RSI) وأنماط الرسم البياني الأخرى.
بعض الأطر الزمنية الأكثر استخدامًا هي:
دقيقة
واحدة؛
5
دقائق؛
10
دقائق؛
15
دقائق؛
30
دقائق؛
60
دقائق؛
4
ساعات
24
ساعة؛
7
أيام؛
رغم أن الأطر الزمنية تبدو بسيطة للغاية، عليك أن تكون على دراية بالمخاطر المرتبطة بها. فتح وإغلاق الصفقات بهذه الطريقة، يمكن أن يؤدي إلى نتائج ناجحة للغاية، ومع ذلك فمن الممكن دائمًا أن تواجه خسائر إذا لم تتحرك السوق لصالحك. على المتداولين أيضًا أن يكونوا على دراية بتأثير أخبار السوق والعوامل الخارجية الأخرى في سعر الأصل، وأن يُجروا أبحاثهم، وأن يظلوا منضبطين، تمامًا كما ينبغي لهم عندما يعتمدون إحدى استراتيجيات التداول بالزخم (الاستراتيجيات التي تتضمن استخدام زخم الأصل لصالحك لأولئك الذين يتساءلون عن معنى تداول الزخم).
عندما يتعلق الأمر باستخدام الأطر الزمنية، يمكن أن تكون هذه التقنية هي الأفضل لكل من تداول الصفقات طويلة المدى وتداول الصفقات قصيرة المدى.
هل تحتاج إلى معرفة ما المقصود بذلك بالضبط؟ واصِل القراءة!
استراتيجية تداول الصفقات طويلة المدى
إذن، ما هي بالضبط استراتيجية تداول الصفقات طويلة المدى؟ ببساطة، يتم تطبيق هذه الاستراتيجية عندما تشتري أصلًا وتحتفظ به لفترة زمنية ممتدة، تصل إلى عدة أسابيع أو أشهر أو سنوات. تسمح هذه الفترة الطويلة بفرصة تحقيق أرباح أكبر، ولكنها تتضمن أيضًا مخاطر أكبر في الوقت نفسه. نظرًا لأن المتداولين يبقون صفقاتهم مفتوحة لفترة أطول من الاستراتيجيات الأخرى، فإن تكتيكهم طويل المدى يمنحهم تعرُّضًا موسَّعًا لتقلبات السوق، ونتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى ارتفاع مخاطر التجارة الفردية.
ومع ذلك، على الرغم من أن الطبيعة طويلة المدى لهذا التكتيك، يمكن أن تجعل التداولات أكثر خطورة في بعض الأحيان، فلها فوائدها أيضًا. مبدئيًّا، يمكن أن تصبح اتجاهات الأسعار أكثر وضوحًا في فترة زمنية أطول. علاوةً على ذلك، عندما يحتفظ المتداول بالأصل لفترات زمنية أطول، يمكن أن تحدث تحركات أكبر في الأسعار في السوق، مما يتيح الفرصة لتحقيق أرباح أعلى.
أتريد أن تعرف كيف؟ لندخل في التفاصيل الجوهرية لاستراتيجية الصفقات طويلة المدى! أولًا، عند تداول العقود مقابل الفروقات (CFD)، ستحتاج إلى إجراء بحث مستفيض واختيار أداة مالية. يجب عليك بعد ذلك أن تقرر ما إذا كنت تعتقد أن هذه الأداة المالية تتمتع بالقدرة على النمو أو التراجع. لفعل ذلك، يجب عليك مراعاة أساسيات الأصل على مستويين
- فيما يتعلق بشركة المنشأ للأصل - يجب مراعاة إيرادات الشركة وأرباحها وديونها وتدفقاتها النقدية.
- فيما يتعلق بالاقتصاد العام - فخُذ بعين الاعتبار نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الكلي، ومعدل البطالة، ومعدل التضخم.
إذا قررت أن الأداة المالية التي اخترتها ستحقق نموًا، فستحتاج إلى شراء العقود مقابل الفروقات خلال الإطار الزمني المناسب. إذا شعرت أن سعر الأصل الذي تمتلكه سينخفض، فاستعد لبيع العقود مقابل الفروقات التي اخترتها على المكشوف.
عندما تقوم بحركتك، لا يمكنك أن تتجاهل تقلبات السوق قصيرة المدى بالكامل، لأنها قد تشير إلى العديد من التغييرات في الاتجاه طويل المدى، وقد تؤدي أيضًا إلى الوصول إلى مستويات التوقف. عندما تقوم بالشراء وترتفع قيمة الأصل على نحو كبير بحيث يمكنك تحقيق الربح المطلوب من قيمته، يكون المتداولون قد اكتشفوا نقطة خروجهم. وبالمثل، إذا كنت تبيع على المكشوف، وعندما تنخفض قيمة الأصل كثيرًا لدرجة أنك حققت الربح المطلوب منه، فهذه مرة أخرى علامة للمتداول على المكشوف على أنه اكتشف نقطة خروجه.
للعثور على أفضل إطار زمني لتداول العقود مقابل الفروقات، ستحتاج إلى:
مسح الأسواق بحثًا عن فرصة جيدة لشراء أو بيع عقدك. الصبر فضيلة، خاصة عند فتح وإغلاق مراكز التداول على العقود مقابل الفروقات. عليك انتظار الإطار الزمني الأفضل للتصرف.
البقاء على اطلاع بالأمور. ستحتاج طوال الإطار الزمني الذي تحتفظ فيه بعقدك، إلى مراقبة أدائه، حيث من المحتمل أن يتحرك السعر في الاتجاه المعاكس لما توقعته.
جني الثمار عندما يحين الإطار الزمني المناسب. الصبر، لأن كل شيء محدود المدى - تعلَّم كيفية التخلي عن الأصل الخاص بك عندما تضطر إلى ذلك.
تكتيك تداول الصفقات طويلة المدى: المزايا والعيوب
مزايا تكتيك تداول الصفقات طويلة المدى
عيوب تكتيك تداول الصفقات طويلة المدى
ضغوط أقل للمتداولين: على عكس التكتيكات قصيرة المدى، مع تكتيك الصفقات طويلة المدى، لا يحتاج المتداولون إلى مراقبة تداولاتهم باستمرار. وهذا يؤدي إلى تجربة أكثر هدوءًا للمتداولين.
لفرص المقيِّدة: الفرص المقيِّدة: سيجد المتداولون الذين يستثمرون وقتهم في هذا التكتيك أنفسهم، مقيَّدين بعدد الفرص المتاحة، حيث تقّل الاتجاهات السائدة طويلة المدى عددًا عن التقلبات قصيرة المدى.
مرونة أكبر: سيقدِّر المتداولون الذين لديهم جداول زمنية مزدحمة ضيق الوقت الذي لديهم للاستثمار في مراقبة تداولاتهم باستخدام هذا التكتيك، حيث يمكنهم قضاء هذا الوقت في أنشطة أخرى.
رأس المال المقفل: عند الاستفادة من هذا التكتيك، يجب أن تظل الصفقات مفتوحة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى قفل رأس مال المتداول.
نخفاض التقلب: يمكن أن يساعد تكتيك الصفقات طويلة المدى في تعويض الخسائر وتقليل التقلبات، حيث يصبح اتجاه السوق أكثر وضوحًا عند النظر إليه من نطاق أوسع.
تأخر النتائج: نظرًا لأن الصفقات يتم تعليقها لفترات أطول باستخدام هذا التكتيك، فلن يتم استلام العوائد بسرعة الطرق الأخرى نفسها.
استراتيجية تداول الصفقات قصيرة المدى
ُعد استراتيجية تداول الصفقات قصيرة المدى، هي أفضل أداة للمتداولين الذين يتطلعون إلى تحقيق ربح سريع.
طريقة التداول على المدى القصير بسيطة إلى حد ما: على عكس الاستثمار طويل المدى، يتضمن التداول قصير المدى فتح صفقات يمكن أن تستمر لبضع ثوانٍ فقط وحتى عدة أيام، بهدف تحقيق أرباح سريعة من تقلبات السوق. على الرغم من أن الأمر يتطلب مستوى معينًا من المعرفة والخبرة، فإن التداول قصير المدى يستحق بالتأكيد كل هذا الجهد.
ومن خلال مراقبة الأسواق عن كثب وتحديد المؤشرات الفنية الرئيسية، يمكن للمتداولين الاستفادة من هذه التقلبات وتحقيق الأرباح في فترة زمنية قصيرة نسبيًّا. كما يسمح هذا النهج الذكي للمتداولين بالتكيف بسرعة مع ظروف السوق المتغيّرة، والاستفادة من الفرص الناشئة. يمكن أن يكون هذا التكتيك محفوفًا بالمخاطر، حيث يُمنح المتداولون وقتًا أقل للتعامل مع طبيعة السوق التي لا يمكن التنبؤ بها، مما يؤدي إلى تهيئة الظروف التي تؤدي إلى اتخاذ القرارات الخاطئة. ولكن إذا استثمرت جهدك، فقد تكون هذه طريقة رائعة لتحقيق الربح. يبدو هذا جيدًا، أليس كذلك؟
إذن، من أين تبدأ؟ من خلال التعرف على السوق والأصول التي تهمك. يجب عليك البحث عن الأصول التي لفتت انتباهك والنظر في اتجاهاتها للتعرف على أدائها خلال إطار زمني معين. قد يؤدي القيام بذلك أيضًا إلى منحك نظرة ثاقبة حول كيفية تفاعل الأصول التي اخترتها مع أحداث معينة. ومرة أخرى، عليك أن تعرف متى تتوقف. إذا جمعت ما يكفي من المعلومات، يمكنك البدء في صياغة أفضل استراتيجية والبدء في التداول.
يجب عليك أيضًا مراقبة السوق وتوجهاته. إذا كانت السوق هبوطية أوصعودية، فتأكد من تعديل استراتيجية صفقتك قصيرة المدى وفقًا لذلك.
وأخيرًا، استخدم دائما أوامر وقف الخسارة. سيساعد ذلك في حمايتك إذا جاء الوقت الذي يتحرك فيه الأصل في اتجاه لم تكن تتوقعه.
تكتيك تداول الصفقات قصيرة المدى: المزايا والعيوب
مزايا تداول الصفقات قصيرة المدى
عيوب تداول الصفقات قصيرة المدى
أرباح سريعة: بإمكان المتداولين عند التداول خلال اليوم الواحد، الحصول على الأرباح في اليوم نفسه.
مخاطر ضائقة المراكز المكشوفة: عندما يرتفع سعر السهم على المكشوف بشكل كبير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضائقة المراكز المكشوفة. ويؤدي هذا إلى خسائر كبيرة للبائعين على المدى القصير الذين يقعون في فخ حركة الأسعار الصعودية، ويضطرون إلى إغلاق صفقاتهم عن طريق البيع بأسعار أعلى.
مخاطرة مختصرة: نظرًا لأن تداول الصفقات قصيرة المدى لا يستمر إلا لفترات قصيرة، فإذا ارتكبت خطأ ما، فيمكنك تصحيحه بسرعة واستخدام رأس المال لإعادة الاستثمار في أصول أكثر ربحية.
لأسواق المناسبة: لا يمكن للمتداولين الاستفادة من التكتيك قصير المدى، إلا إذا وجدوا سوقًا مناسبة مع تحركات أسعار مرتفعة واتجاهات قصيرة المدى. إن تطبيق هذه الخطة على الأسواق الأكثر استقرارًا والأقل عرضة للتقلبات المفاجئة في الأسعار مثل السندات، سيجعل تحقيق الأرباح أكثر صعوبة.
زيادة سيولة السوق: يمكن أن يساعد فتح وإغلاق الصفقات قصيرة المدى باستخدام هذا التكتيك، على زيادة سيولة السوق؛ حيث يتداول المزيد من المشترين والبائعين في إطار زمني أقصر.
لتحليل المحدود: نظرًا لاستخدام اُطُر زمنية أقصر، فإن المتداولين مقيَّدون بمقدار التحليل الذي يمكنهم القيام به عند البحث عن الأصول التي يهتمون بها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييمات مضللة لقيم الأصول والقيام بتحركات مضللة في السوق.
أي إطار زمني تختار؟
عند فتح وإغلاق الصفقات باستخدام استراتيجية الأطر الزمنية المتعددة، فإن أهم قرار ستتخذه هو اختيار أفضل الأطر الزمنية. يمكن أن يكون قرارًا صعبًا قد يجعلك تشعر وكأنك عالق بين بين شقَيَ الرحى. لا داعي للقلق، فسنقوم بتوضيح الأمور وسنساعدك على اختيار أفضل الأطر الزمنية بالنسبة لك!
إذن، ما مدة الإطار الزمني الذي يجب أن تختاره؟ حسنًا، هناك العديد من الأطر الزمنية التي يمكنك الاختيار من بينها، ولكن يمكن استخدامها جميعًا لتتبُّع أحد الاتجاهات الثلاثة الرئيسية. دعونا نقسمها:
-
يتم تحليل الاتجاهات الأولية باستخدام أطر زمنية أكبر تستمر لأيام أو أسابيع.
-
يتم تحليل الاتجاهات المتوسطة باستخدام أطر زمنية تستمر لمدة ساعة أو 4 ساعات.
-
يتم تحليل الاتجاهات قصيرة المدى باستخدام أطر زمنية أقصر تستمر لمدة دقيقة واحدة أو 15 دقيقة.
يعتقد المتداولون الجدد أن الاستراتيجيات قصيرة المدى هي الأفضل. ومع ذلك، هذا ليس هو الحال دائمًا. لنلقِ نظرة على السيناريو الافتراضي التالي الذي يأخذ ذلك بعين الاعتبار. تخيَّل أن المتداول مهتم بالأصل "ب". وعند النظر إلى أداء الأصل على المدى القصير، يبدو أن الأصل "ب" يفقد قيمته. عند النظر إلى الاتجاه الأولي للأصل "ب"، نجد أن قيمته تتزايد فعليًّا.
يشارك متداولو الإطار الزمني في التداول المتأرجح، والتداول اليومي، وتداول الصفقات. دعونا نرَ ما المقصود بكل ما سبق!
التداول المتأرجح
كما ذكرنا سابقًا، يُعد التداول المتأرجح إحدى طرق استخدام استراتيجية الإطار الزمني، حيث تحتاج إلى تعليق الصفقة لفترة كافية للاستفادة من تقلبات السوق. عادةً ما يتم تعليق الصفقات لبضعة أيام أو أسابيع قبل إغلاقها، ولذلك فإن الصبر هو المفتاح. ويجب على المتداولين المتأرجحين أيضًا أن يكونوا قادرين على تحديد اتجاهات السوق السائدة وتوجُّهه.
يعتبر التداول المتأرجح في جوهره وسيلة لفتح وإغلاق الصفقات في الأسواق مع توقعات قصيرة إلى متوسطة المدى. ويعتبر بوجه عام شكلًا من أشكال التداول، حيث يتم شراء وبيع الاستثمارات بوتيرة أسرع مما ستكون عليه في سيناريو الشراء والاحتفاظ بمراكز التداول، حيث يتم تعليق الصفقات لأطر زمنية تصل إلى سنوات. يستخدم المتداولون المتأرجحون التحليل الفني والرسوم البيانية للتعرف على أفضل الأنماط والاتجاهات في تحركات الأسعار على المدى القصير. وفي المقابل، يمكن لهذه المعلومات القيِّمة أن تساعدهم على اتخاذ قرارات شراء أو بيع أسرع عند التداول. كما أنهم يستخدمون نقاط التوقف المتحركة وتقنيات إدارة المخاطر الأخرى لحماية الأرباح والحد من الخسائر.
ومن مزايا هذه الاستراتيجية أنه يمكن استخدامها في أي بيئة سوقية. سواء كانت الأسواق تتحرك صعودًا أو هبوطًا، يمكن لهؤلاء المتداولين الاستفادة من التقلبات لتحقيق الأرباح. ويعتبر أيضًا هذا النوع من التداول أقل خطورة من التداول اليومي؛ حيث يتم تعليق الصفقات لأطر زمنية أطول من التداول اليومي (يمكن تعليق الصفقات المتأرجحة لأسابيع أو أشهر، في حين يتم إغلاق الصفقات اليومية خلال اليوم نفسه)، مما يقلل من عدد الصفقات المحجوزة وحجم رأس المال المعرَّض لتقلُّبات الأسواق.
استراتيجية التداول المتأرجح ليست للجميع. يتطلب الأمر الكثير من الصبر والانضباط للبقاء في صفقة لأطر زمنية تستمر عدة أيام أو أسابيع. هناك أيضًا خطر خسارة الأرباح المحتملة إذا تم تعليق الصفقة لفترة طويلة جدًّا، حيث إن التكتيك يهدف إلى أن يكون قصيرًا إلى متوسط المدى. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لدى المتداولين المتأرجحين فهم جيد للتحليل الفني والرسوم البيانية لتحديد أفضل نقاط الدخول والخروج.
باستخدام تقنيات إدارة المخاطر الصحيحة ومهارات التحليل الفني، يمكن للمتداولين الاستفادة من تقلبات السوق لتحقيق أرباح محتملة. على الرغم من أنها ليست مناسبة للجميع، فإنها يمكن أن تكون أفضل استراتيجية لأولئك الذين هم على استعداد لتخصيص الوقت والجهد لتعلُّم المهارات المطلوبة لتحقيق النجاح.
أفضل إطار زمني للتداول المتأرجح
يمكن أن يختلف الإطار الزمني للتداول المتأرجح من قصير المدى (1-4 أيام) إلى متوسط المدى (1-4 أسابيع).
يبحث المتداولون على المدى القصير عن أرباح سريعة، وغالبًا ما يستخدمون الرسوم البيانية اللحظية لتحديد أفضل الفرص.
قد يستخدم المتداولون على المدى المتوسط الرسوم البيانية اليومية لتحديد الاتجاهات طويلة المدى.
التداول المتأرجح
الإطار الزمني للرسم البياني
يومي
البحث
أسبوعي
الوقت اللازم
من ساعتين إلى 3 ساعات/الأسبوع
وقت الشاشة
30-60 دقيقة/اليوم
فترة التعليق
أيام
معدل الفوز
60-70%
نسبة المخاطرة إلى المكافأة
0.5 - 1.5
مناسبة أكثر
لأصحاب العمل بدوام كامل
التداول اليومي
عندما يتعلق الأمر باستراتيجية التداول اليومي، فإن أحد أكبر المخاطر هو أنك قد تفتح صفقة في اللحظة الأخيرة قبل إغلاق السوق ولا تتمكن إغلاقها حتى اليوم التالي.
ولذلك، من المهم الدخول في صفقة مع وضع استراتيجية خروج ممكنة في الاعتبار. يجب عليك أيضًا أن تكون مستعدًا لخفض خسائرك بسرعة إذا لم تكن نتيجة تداولك في صالحك.
بالإضافة إلى خطر الاحتفاظ بصفقة خاسرة بين ليلة وضحاها، فتوجد مخاطر أخرى مرتبطة باستراتيجية الإطار الزمني هذه. وتشمل التكاليف المرتبطة بشراء وبيع الأصول، ومخاطر فتح وإغلاق الصفقات على الهامش. كل هذه الأمور يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند التداول اليومي.
يمكن أن تكون مكافآت استراتيجية الإطار الزمني هذه كبيرة إذا نجحت. بإمكان المتداولين الذين يستخدمون استراتيجية الإطار الزمني هذه، تحقيق أرباح كبيرة من صفقة تداول واحدة فقط. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن طريقة التداول هذه ذات الإطار الزمني هي نشاط عالي المخاطر، وأنها ليست مناسبة للجميع. قبل البدء، من المهم إجراء البحث وفهم المخاطر والمكافآت المرتبطة باستراتيجية الإطار الزمني هذه.
أفضل إطار زمني للتداول اليومي
غالبًا ما يتم التداول اليومي على مجموعة متنوعة من الأطر الزمنية، بدءًا من الأطر الزمنية اللحظية (4-6 ساعات) إلى الأطر الزمنية قصيرة المدى (المضاربة) التي تستمر لبضع دقائق فقط.
يهدف المتداولون خلال اليوم إلى الاستفادة من تحركات الأسعار على المدى القصير، وعمومًا لا يعلقون صفقاتهم طوال الليل.
يحاول المضاربون الحصول على أرباح صغيرة من تحركات الأسعار البسيطة في الأسواق. غالبًا ما يشارك المتداولون الذين يستخدمون هذه الطريقة في التحليل الفني لتحديد الفرص قصيرة المدى، وقد يستخدمون أيضًا التحليل الأساسي للحصول على نظرة ثاقبة حول القوة الأساسية لورقة مالية معيَّنة.
التداول اليومي
الإطار الزمني للرسم البياني
دقائق
البحث
يومي
الوقت اللازم
4-6 ساعات/الأسبوع
وقت الشاشة
ساعات
فترة التعليق
دقائق-ساعات
معدل الفوز
50%
نسبة المخاطرة إلى المكافأة
0.8 - 1
مناسبة أكثر
للمتداولين بدوام كامل
يمكن أن يكون التداول اليومي نشاطًا مرهقًا ويستغرق وقتًا طويلًا، لذا تأكَّد من فهم المخاطر والأسواق التي تشكل جزءًا من تداولك.
تداول المراكز
في حين أن التداول اليومي يتضمن شراء وبيع الأوراق المالية خلال يوم واحد، فإن تداول المراكز هو استراتيجية طويلة المدى، حيث يحتفظ فيها المتداولون بالاستثمارات لأسابيع أو أشهر أو حتى سنوات. من خلال الجمع بين هذه الطريقة واستراتيجية التداول ذات الأطر الزمنية المتعددة، يمكن لمتداولي المراكز تحليل أطر زمنية مختلفة (مثل الرسوم البيانية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية) لتقييم الاتجاه السائد الأكبر واتخاذ قرارات تداول أكثر استنارة على المدى الطويل.
يعد تداول المراكز أيضًا أفضل استراتيجية للإطار الزمني لأولئك الذين لا يريدون أن يظلوا ملتصقين بشكل دائم بشاشاتهم، لأنه يسمح للمتداولين باتباع نهج أكثر استرخاءً. علاوةً على ذلك، تعد هذه الطريقة خيارًا جيدًا لأولئك الجدد نسبيًّا في فتح وإغلاق مراكز التداول، لأنها تتيح للمتداولين اكتساب الخبرة من دون تعريض أنفسهم للكثير من المخاطر.
على عكس استراتيجيات الأطر الزمنية الأخرى، حيث يعلق المتداولون صفقاتهم لأطر زمنية أكبر، فإن تداول المراكز يسمح للمتداولين بالاستفادة من التحركات الأكبر في السوق. والاستفادة من التأثير المركب لحركات الأسعار المتعددة.
كما يوضح الشكل أعلاه، في هذا السيناريو بالذات، يتطلب تداول المراكز مخاطرة ووقتًا أقل من التداول المتأرجح. ومع ذلك، فإن المكافأة أقل أيضًا. للحصول على مكافآت عالية، يجب على المتداولين اختيار أساليب عالية المخاطر.
تداول المراكز لا يخلو من المخاطر. يجب أن يكون المتداولون على دراية باحتمالية حدوث خسائر إذا تحركت السوق ضدهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المتداولين استخدام تقنيات مناسبة لإدارة المخاطر مثل أوامر وقف الخسارة للمساعدة في تقليل الخسائر.
بشكل عام، يعد تداول المراكز أفضل استراتيجية للإطار الزمني لأولئك الذين يبحثون عن نهج أقل مخاطرة وأطول أجلًا. فهو يسمح للمتداولين بالاستفادة من التحركات الأكبر والاستفادة من التأثير المضاعَف لحركات الأسعار المتعددة.
أفضل إطار زمني لتداول المراكز
عد اختيار الأطر الزمنية المناسبة أمرًا بالغ الأهمية في تداول المراكز. عندما يتم تعليق صفقات المراكز لعدة أسابيع، أو أشهر، أو حتى سنوات، فإن الأطر الزمنية طويلة الأجل هي الخيار المثالي.
من خلال دراسة الرسوم البيانية الأسبوعية أو الشهرية، يمكن للمتداولين الحصول على رؤية شاملة للاتجاهات العامة للسوق. ويعمل هذا المنظور الطويل الأجل على نحو فعال على تخفيف تقلبات الأسعار قصيرة الأجل، التي قد تؤدي إما إلى تشويش الحكم وإما إلى اتخاذ قرارات سابقة لأوانها.
تداول المراكز
الإطار الزمني للرسم البياني
يومي
البحث
أسبوعي
الوقت اللازم
من ساعتين إلى 3 ساعات/الأسبوع
وقت الشاشة
30-60 دقيقة/اليوم
فترة التعليق
أسابيع - أشهر
معدل الفوز
70%
نسبة المخاطرة إلى المكافأة
1-5
مناسبة أكثر
للمتداولين بدوام كامل
من خلال التركيز على الأطر الزمنية طويلة الأجل، يمكن للمتداولين فقدان عنصر المخاطر ورؤية أنماط سوق أكثر استقرارًا واستدامة. وهي توفر أساسًا متينًا لاتخاذ القرارات، مما يجعلها أداة يمكن اللجوء إليها في النهج الاستراتيجي الأكثر صبرًا لتداول المراكز.
الإطار الزمني لتداول الأسواق
الأسواق الأكثر شيوعًا لفتح وإغلاق المراكز ذات الأطر الزمنية هي أسواق الأسهم والفوركسو العملات الرقمية المشفَّرة والسلع.
الأسهم: يمكنك استخدام تقنية الإطار الزمني كجزء من استراتيجية الأسهم الخاصة بك لشراء وبيع الأسهم. يمكن للمستثمرين شراء وبيع الأسهم في اليوم نفسه، أو قد يحتفظون بها لأطر زمنية أطول. وعند القيام بذلك، يمكن للمستثمرين الاستفادة من تقلبات الأسعار والاستفادة من اتجاهات السوق.
الفوركس: يعد الإطار الزمني للتداول إحدى استراتيجيات تداول العملات الأجنبية الشائعة جدًّا. في سوق الفوركس، يمكن للمستثمرين شراء وبيع العملات بناءً على سعر الصرف الحالي. يسمح هذا لمستثمري الفوركس بالاستفادة من تحركات الأسعار على المدى القصير، فضلًا عن المضاربة على أسعار الصرف المستقبلية.
العملة الرقمية المشفَّرة: العملة الرقمية المشفَّرة هي سوق مشهورة آخر للأطر الزمنية. شهدت العملات المشفرة، مثل البيتكوين والإيثريوم واللايتكوين، تقلبات شديدة في الأسعار في السنوات القليلة الماضية. من خلال الاستفادة من تحركات الأسعار قصيرة المدى، يمكن للمستثمرين الاستفادة من تقلبات سوق العملات الرقمية ومضاعفة أرباحهم.
السلع: وأخيرًا، أسواق السلع هي سوق أخرى حيث يمكن استخدام الإطار الزمني للتداول في جميع الأوقات. أسواق السلع هي الأسواق التي يشتري المستثمرون فيها ويبيعون السلع، مثل الذهب والنفط. يمكن أن تكون أسواق السلع متقلبة، ولذلك يمكن استخدام فتح وإغلاق الصفقات ذات الأطر الزمنية للاستفادة من تحركات الأسعار على المدى القصير.
الأسهم
يعد الإطار الزمني للتداول أمرًا مهمًّا للمستثمرين في سوق الأوراق المالية، نظرًا لأن السوق أكبر بكثير وأكثر تقلبًا من الأسواق الأخرى. يتطلع المتداولون اليوميون إلى التداول خلال دقائق أو ساعات، الأمر الذي يتطلب استراتيجيات مختلفة عن المتداولين المتأرجحين الذين قد يكونون مهتمين بالتداول على مدار أيام أو أسابيع. قد يتطلع المستثمرون على المدى الطويل إلى الاحتفاظ بالأسهم لأشهر أو سنوات، وهذا يتطلب استراتيجيات فريدة خاصة بهم.
يجب على المتداولين أن يفهموا أن الأطر الزمنية المختلفة تحتاج إلى تكتيكات مختلفة. ولابتكار نهج مختلف، يمكنهم التفكير في مقدار المخاطرة التي يرغبون في تحملها والموارد المتاحة لهم. ولكن يجب على المتداولين توخي الحذر - فالإطار الزمني الخاطئ يمكن أن تكون عواقب الاعتماد عليه وخيمة.
الفوركس
تعد سوق الفوركس منصة ممتازة للتداول ضمن أطر زمنية. تفتح سوق الفوركس 24 ساعة في اليوم، 5 أيام في الأسبوع، وتمنح المتداولين القدرة على تجربة أطر زمنية مختلفة توفر لهم ظروف السوق المختلفة. تزداد التقلبات والسيولة في ساعات الذروة، مما يسمح لتجار الفوركس باستخدام إطار زمني أقصر. من ناحية أخرى، تعد ساعات التداول البطيئة مثالية للأطر الزمنية الأطول، حيث يمكن لمتداولي الفوركس مراقبة الاتجاهات وتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة.
توجد العديد من العوامل التي تؤثر في سوق الفوركس: الأخبار الاقتصادية والأحداث السياسية في جميع أنحاء العالم، من السياسة الحكومية الجديدة إلى الحرب. عندما تكون مهتمًّا بعملة فوركس معينة، فأنت بحاجة إلى معرفة العوامل التي تؤثر في قيمتها حتى تتمكن من اختيار الإطار الزمني المناسب. يمكنك الحصول على المساعدة من أدوات التحليل الفني مثل أنماط الرسم البياني والمؤشرات الفنية لتحديد أفضل نقاط الدخول والخروج الممكنة.
توجد العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها التداول بأطر زمنية في سوق الفوركس. خصِّص نهج الفوركس الخاص بك من خلال النظر في الأحداث الكبرى، وستجد بلا شك الإطار الزمني الذي يناسب استراتيجيتك وقدرتك على تحمل المخاطر. ومع وضع ذلك في الحسبان، ستتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة ومربحة بشأن تداول العملات الأجنبية في وقت قصير جدًّا.
العملات الرقمية المشفَّرة
سوق العملات الرقمية مجال مختلف تمامًا. هذه ليست ساحة التداول التقليدية الخاصة بك - نعم، تتميّز بتقلبات عالية، ولكن (الأهم من ذلك) أنها تفتقر إلى السيطرة المركزية. أسواق العملات الرقمية المشفَّرة مفتوحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ولهذا السبب، يجب على المتداولين مراقبة السوق بحثًا عن أي تغييرات والتصرف في الإطار الزمني المناسب للحصول على النتيجة المناسبة.
وكما نعلم جميعًا، فإن قول هذا أسهل من فعله. يمكن أن تتغير سوق العملات الرقمية في غمضة عين دون أي سابق إنذار. أضف إلى ذلك افتقار السوق إلى التنظيم، وسينتهي بك الأمر في سوق لا يمكن التنبؤ بها حيث يصعب حماية نفسك.
لا يزال بإمكانك التداول باستخدام الأطر الزمنية في سوق العملات الرقمية. كل ما في الأمر هو أنه سيتعين عليك بذل كل جهدك من خلال اتّباع نهج أكثر تطورًا قليلًا من الأسواق الأخرى. ابقَ متيقظًا، وتفاعَل في الإطار الزمني المناسب، واستخدم استراتيجية قوية لإدارة المخاطر، وستكون على ما يرام! يجب عليك أيضًا البحث عن أفضل العملات المتاحة وفهم أساسيات سوق العملات الرقمية المشفَّرة. افعل ذلك، ومن المرجَّح أن تزيد فرص نجاحك عند فتح وإغلاق الصفقات ذات الأطر الزمنية في سوق العملات الرقمية.
السلع
يختلف الإطار الزمني للتداول في سوق السلع عن الأسواق الأخرى. من المهم أن نتذكر أن السلع هي أصول مادية، مما يعني أن أسعارها أكثر حساسية للعرض والطلب من الأسواق الأخرى. هذه التقلبات الكبيرة في الأسعار وزيادة التقلبات يمكن أن تزيد من صعوبة التنبؤ بتحركات الأسعار على المدى القصير.
المضاربة هي عامل رئيسي آخر يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسعار خلال فترة زمنية قصيرة. كلما زاد عدد المتداولين الذين يتكهنون، زاد عدد الصفقات التي يفتحونها ويغلقونها، مما يؤدي إلى سوق سلع عالية السيولة، حيث يمكن للأخبار أن تجعل الأسعار تتحرك بسرعة.
هل هناك عقبة أخرى أمام التنبؤ بدقة بالاتجاهات، وخاصة الاتجاهات طويلة المدى؟ السياسة والأحداث العالمية. ضع هذه الأمور في الحسبان دائمًا، إذ إن لها تأثيرًا قويًّا جدًّا في سوق السلع. يمكن أن يكون لشيء بسيط مثل نمط الطقس تأثير كبير في العرض والطلب على السلعة، مما يؤدي إلى ارتفاع سعرها أو انخفاضه. توجد فرصة أقل لحدوث حدث كبير خلال فتح أو إغلاق الصفقات خلال إطار زمني مدته 1 أو 5 دقائق. ولكن عندما يتعلق الأمر بفترات أطول، فإن كل هذا يختلف اختلافًا جذريًّا.
إن التنبؤ بدقة باتجاه السوق ليس بالأمر السهل على الإطلاق، كما أن التنوع الكبير في السلع والأنواع المختلفة من العقود المتاحة - طبيعة السوق الخاصة - يجعل الأمر أكثر صعوبة.
بشكل عام، يختلف الإطار الزمني للتداول في سوق السلع عن الأسواق الأخرى بسبب تنوع العوامل التي تؤثر في السوق.
تلخيص لما سبق
إذن - ماذا يعني كل هذا بالضبط؟ حسنًا، لتلخيص كل ذلك، يعد اختيار إطار زمني للتداول أمرًا في غاية الأهمية. إنه يؤدي دورًا رئيسيًّا في الأنواع الثلاثة الكبيرة من التداول: التداول المتأرجح، والتداول اليومي، وتداول الصفقات. يساعد اختيار الإطار الزمني المناسب المتداولين على العثور على أفضل اللحظات للتداول واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً. يمكن أن يساعدك استخدام هذه الاستراتيجيات في استغلال توجهات الأسواق التي لا يمكن التنبؤ بها، وزيادة فرصك في تحقيق المزيد من الأرباح وتقليل المخاطر عند التداول.
ومع ذلك، فإن مدى نجاح هذه الأطر الزمنية يمكن أن يعتمد حقًّا على ما تتداوله. على سبيل المثال، تتصرف سوق الفوركس بشكل مختلف ولها مخاطر أخرى مقارنةً بتداول الأسهم أو السلع. كمتداولين، يجب أن نكون على دراية بهذه الأمور. يعد التداول المتأرجح، الذي يحلل تغيرات الأسهم على المدى القصير إلى المتوسط، أسهل قليلاً للمبتدئين. ومع ذلك، يتطلب التداول اليومي مهارات لتحقيق أرباح سريعة من الصفقات خلال اليوم نفسه. أخيرًا. يحتاج تداول المراكز إلى رؤية طويلة المدى واستراتيجية قوية لإدارة المخاطر.
بفضل التقدم التكنولوجي، يمكن للمتداولين الآن العمل مع عدة أطر زمنية في الوقت نفسه، مما يعطي فهمًا أوسع لاتجاهات السوق ويجعل اختيار الأطر الزمنية الأكثر ملاءمة أقل صعوبة. بدلاً من الإرهاق عند اختيار الإطار الزمني "المناسب"، يتعلق الأمر كله بفهم كيفية استخدام مزيج من الأطر الزمنية للحصول على النتائج التي تريدها. سواء كان الأمر يتعلق بالأسهم أو العملات الأجنبية أو العملات الرقمية أو السلع، يجب عليك التأكد من فهمك لمتطلبات كل سوق وتكييف استراتيجياتك وفقًا لذلك.
يأتي كل نوع من أنواع التداول مع امتيازاته وتحدياته الخاصة. قد يكون التداول المتأرجح أقل خطورة من التداول اليومي، ولكنه يحتاج بالتأكيد إلى جرعة جيدة من الصبر وضبط النفس. يمكن أن يوفر التداول اليومي مكافآت كبيرة، ولكنه ينطوي على مخاطر عالية. يتطلب تداول الصفقات، على الرغم من أنه أقل خطورة، أن تظل فيه على المدى الطويل، وأن يكون لديك فهم عميق لاتجاهات السوق لفترات طويلة.
صحيحٌ أن استراتيجيات الإطار الزمني يمكن أن تساعدك على زيادة أرباحك المحتملة وتقليل مخاطر التداول، لكن تذكَّر: لا شيء مضمون. إن أداء واجباتك والتعلم الدائم والانفتاح على التغيير، هي أمور أساسية لتصبح متداولًا ناجحًا في أي سوق.
في النهاية، النجاح في استراتيجية الإطار الزمني يعتمد حقًّا على فهمك للسوق، وأسلوبك في التداول، وحجم المخاطر التي يمكنك تحملها، وقدرتك على تطبيق التحليل الفني وتقنيات إدارة المخاطر بمهارة. لذلك، سواء اخترت الغوص في التداول المتأرجح أو التداول اليومي أو تداول الصفقات، فإن إتقان فهمك واستخدام استراتيجيات الإطار الزمني أمرٌ بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التداول الخاصة بك.
تذكَّر دائمًا استخدام الإطار المناسب الذي يناسب خطتك.
باستخدام الإطار والاستراتيجية المناسبين وقليل من الحظ، يمكنك أيضًا أن تصبح ناجحًا في الإطار الزمني للتداول. حظًّا سعيدًا!
هل تريد معرفة ما هو الإطار الزمني للتداول؟ هل يجب عليك التداول مع أم دون أطر زمنية؟ ما هي أفضل طريقة لاستخدام الأطر الزمنية في استراتيجيتك للتداول؟
إذا كنت تقرأ هذه المقالة، فهذه كل الأسئلة التي ربما طرأت على بالك وقت لآخر! قد تكون هذه الأسئلة مربكة، ولكن لا داعي للقلق - فأنت في أيدٍ أمينة.
سنعلّمك كل ما تحتاج لمعرفته حول استخدام الأطر الزمنية. وقريبًا، ستصبح العملية بسيطة جدًّا، وسوف تتداول كالأبطال في وقت قصير جدًّا!
الأسئلة الشائعة
عادةً ما يكون أفضل إطار زمني للتداول المتأرجح، هو ما بين يوم واحد إلى عدة أيام وأحيانًا يصل إلى بضعة أسابيع. يستخدم المتداولون المتأرجحون التحليل الفني وأنماط الرسم البياني للعثور على الصفقات ذات احتمالية النجاح الأعلى. غالبًا ما يستخدم المتداولون المتأرجحون الأطر الزمنية اليومية والأربع ساعات لتحديد أفضل فرص التداول المحتملة.
تعد أول ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد افتتاح السوق بشكل عام، أفضل الأطر الزمنية لهذه الاستراتيجية. هذه المرة يكون حجم التداول هو الأعلى عادة، مما يخلق تقلبات في الأسعار والعديد من الفرص للمتداولين!
عادةً ما تتراوح الفترة المثالية لهذه الاستراتيجية بين 15 دقيقة وساعة واحدة، مما يمنح المتداولين القدر المناسب من الوقت الذي يحتاجونه لاكتشاف تحركات الأسعار على المدى القصير والاستفادة من أي تغييرات صغيرة في السوق. قد يكون الإطار الزمني الأفضل لاستراتيجيتك الخاصة وقدرتك على تحمُّل المخاطر، هو إطار زمني آخر، لذا تأكَّد من اختيار الإطار الذي يناسبك أكثر.
